منتدى تفسير الرؤى والأحلام للمفسر الجاسمي
نرحب بكم في منتدى تفسير الأحلام
منتدى تفسير الرؤى والأحلام للمفسر الجاسمي
نرحب بكم في منتدى تفسير الأحلام
منتدى تفسير الرؤى والأحلام للمفسر الجاسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تفسير الرؤى والأحلام للمفسر الجاسمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علم النفس : كتاب سيكولوجيا النوم والأحلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجاسمي
مدير المنتدى
الجاسمي


عدد المساهمات : 5023
تاريخ التسجيل : 29/06/2011

علم النفس : كتاب سيكولوجيا النوم والأحلام Empty
مُساهمةموضوع: علم النفس : كتاب سيكولوجيا النوم والأحلام   علم النفس : كتاب سيكولوجيا النوم والأحلام Icon_minitimeالأحد ديسمبر 09, 2012 12:16 am

علم النفس :كتاب سيكولوجيا النوم والأحلام

1) الاحلام شيء عالمي ،فالانسان في كل زمان ومكان يحلم .
2) ان الاحلام هي تعتبر من خبرات خلاقة مبدعة .
3) المراجع الاشورية للاحلام تصنف الاحلام الى ثلاثة :
• أحلام تخدم في حمل رسالة من الله
• احلام تعكس الحالة الذاتية للحالم
• احلام تتنبأ بأحداث مستقبلية.
أحلام الرسالة :
ويكشف هذا النمط من الاحلام عن نفسه في اطار تقليدي ، فمن الوجهة التقليدية يكون الحلم مصحوبا بخبرة صادقة يمر بها الحالم في وجود الآلهة ،والتي عادة ماتبدو واقفة بالقرب من رأس الحالم تزوده برسالة معينة ،ويكون الحالم _ عند يقظته_ في حالة دهشة ، ويعد بالوفاء بمضمون الرسالة ،وعادة ماتكون الرسالة اما صورة واضحة او ممثلة بشكل رمزي ،وفي هذه الحالة الاخيرة ،فإن الحلم تلزمه مساعدة ذوي الخبرة ممن يمكنهم فك رموز الأحلام ، وهذه العملية من فك رموز الاحلام تماثل عملية تفسير الاحلام في التحليل النفسي ،فيما عدا ان تلك الاحلام كان ينظر اليها باعتبارها تشير الى المستقبل ، بينما يشير الحلم في التحليل النفسي الى خبرات الفرد الماضية .
الأحلام الذاتية :
تعكس هذه الاحلام الحالة العقلية للحالم كما تحدثها احوال فسيولوجية معينة مثل الجوع والعطش والجنس وعسر الهضم ،ونادرا مايسرد الحالم هذه الاحلام مخافة ان يؤدي سردها الى تحقيق الاحداث السيئة التي وردت في الحلم .
الاحلام التنبؤية التكهنية :
يمثل هذا النمط من الاحلام الاعتقاد الخاص بأن رحلة النائم الى العالم السفلي يمكن ان تؤدي الى التنبؤ بالمستقبل ،ومازال مثل هذا الاعتقاد بهذه الوظيفة التنبؤية للحلم سائدا حتى اليوم ،وفي التاريخ القديم ،كان من الضروري تفسير مضمون هذه الاحلام فورا بواسطة الحالم نفسه او بمعرفة مفسر الاحلام ،وكان المصريون يعتبرون ذوى مهارة خاصة في هذا الشأن .
الاحلام خلال نمطى النوم :

1) ان 74% الى 92% من تذكر الأحلام الواضحة تحدث في حالة النوم ذي حركات العين السريعة .
2) ان الاحلام الواضحة تحدث في حالة النوم ذي حركات العين السريعة .
3) ان من صفر الى 7% من الاحلام تحدث في غياب حركات العين السريعة ، وانها نادرا ماتحدث في غياب الحركات .
4) ان ظهور حركات العين السريعة هو في ذاته نتاج مباشر لخبرة بصرية في الحلم ،وان الحلم مرتبط بنشاط مقلة العين ،وهو مرتبط ايضا بصيغة معينة من نشاط فسيلوجي يتصف بسعة كهربائية منخفضة ،وغياب الايقاعات الكهربائية المغزلية .
5) في حالات تذكر واستدعاء احلام خلال مرحلة النوم بدون حركات العين السريعة ،فان ذلك يعود الى ان الذاكرة المتعلقة بالحلم السابق تستمر لفترة من الزمن .
6) الا ان هناك دراسات _ في الستينات _ اشارت الى ان الاحلام ايضا احدى خصائص النوم بدون حركات العين السريعة ،وان الاحلام تحدث خلال هذه المرحلة من النوم بصورة اكثر شيوعا مما كان يعتقده بعض الباحثين ،وقد تفاوتت نسبة حدوث الاحلام في مرحلة النوم بدون حركات النوم السريع من 35% الى 74% .
7) ويجمع الباحثون حاليا على ان بعض الاحلام تحدث خلال نمط النوم البطيء بدون حركات العين السريعة ،وان العقل لايكون خامدا تلك المرحلة من النوم .
هناك نوعا من التباين لخصائص الاحلام التي تحدث خلال نمطي النوم ،فالأحلام المصاحبة لنمط النوم بدون حركات العين السريعة هي اقل تعقيدا من أحلام النوم ذي حركات العين السريعة
9) ويقل احتواء احلام النوم البطىء ( من غير حركات العين السريعة ) على مشاعر انفعالية حادة وبخاصة القلق والعدوان .
10) كما ان تذكر هذه الاحلام الخاصة بالنوم بدون حركات العين السريعة هو تذكر ضعيف ،وهي تماثل نوعا من التفكير عن ان تماثل الاحلام بالفعل ، فهي اقل وضوحا ، واكثر اعتمادا على الافكار ، واقل اعتمادا على الرؤية البصرية ، وتتضمن نشاطا بدنيا اقل ، وتميل هذه الاحلام _ أي احلام النوم بدون حركات العين السريعة _ لأن تستعين بأحداث الحياة الراهنة ، وان تمثل استمرار لحياة اليقظة ، كما تميل هذه الاحلام لان تكون اكثر معقولية عن احلام النوم ذي الحركات العين السريعة ،هذا في حين تمثل احلام النوم ذو حركات العين السريعة لأن تكون غير واقعية ،وتستعين بعمليات دفاعية مثل النقل والتكثيف والاسقاط ،وبالنسبة لطول الاحلام في نمطى النوم ،فيبدو ان هناك نوعا من التماثل بين طوليهما .
11) ومع ذلك ،فمن المهم عدم المغالاة في الفروق بين الاحلام في نمطي النوم ،فبالرغم من ان معظم الذكريات التي ترد في احلام نمط النوم بدون حركات العين السريعة تكون غير متخفية ،الا ان الكثير ايضا من هذه الاحلام هي لذكريات متخفية ،ومع ان معظم الاحداث في احلام هذا النمط من النوم تكون عادة مشتقة من موضوعات الحياة اليومية التي يمر بها الحالم ،الا ان هناك ايضا احلام لاتشتق من مثل تلك الخبرات ،ومع ان غالبية هذه الاحلام تتضمن عمليات من التفكير ،الا ان كثيرا منها _ كذلك _ يتسم بطبيعة هلاوسية بصرية ،ويتضمن احداثا درامية .
12) وفي هذا الصدد ،فقد تعامل بعض الباحثين مع نمطى النوم ذي حركات العين السريعة ،وبدون حركات العين السريعة ،باعتبارهما متباينتين ،وان النوم ذى حركات العين السريعة هو (حالة ثالثة للوجود البشري) اذ انه خلال تلك المرحلة من النوم فان الكائن لاهو نائم ولا هو في حالة اليقظة .
صياغة الحلم ووظيفته
1) كانت معظم النظريات حول هذا الموضوع تستند _ في السابق _ الى الملاحظة الاكلينيكية ،الا ان وجهات النظر في هذا الشأن تستند حاليا الى البحوث المختبرية ،كما حاول بعض المنظرين ايجاد نوع من التكامل بين كل من الملاحظات الاكلينية والبحوث المختبرية .
2) من الممكن تصنيف نظريات الاحلام القائمة وفقا لنمطين من العلاقات بين مضمون الحلم ( أي المعنى الذي يشير اليه الحلم ) وسلوك اليقظة الشعوري السابق على المرور بخبرة الحلم ،أي الى علاقة تعويضية _ تكميلية ، وعلاقة استمرارية :
أ‌) النمط الأول : من هذا التصنيف هو الاساس في الفكر الفرويدي ، فقد كان فرويد يعتقد ان العمليات العقلية في الحلم ذات علاقة تعويضية _ تكميلية بالعمليات العقلية في حالة اليقظة ،وان هذه العمليات العقلية في الحلم تهتم بشكل اكبر بالاشباع المتخفي للدوافع الغريزية عن ان تهتم بمواجهة الواقع .
ب‌) النمط الثاني : للعلاقات بين مضمون الحلم وسلوك اليقظة الشعوري ، والذي يشير الى نوع من العلاقة الاستمرارية بينهما ،يعود الى وجهة نظر أدلر من حيث ان العلاقة بين العلميات العقلية في الحلم ،والعمليات العقلية في اليقظة ،هي علاقة ايجابية .
3) ومما تجدر الاشارة اليه ان اراء فرويد حول صياغة الحلم تساند كلا من الاتجاهين ،أي الاستمرارية واللااستمرارية بين الوظائف العقلية في كل من حالتي الحلم واليقظة ،اذ ان الوظيفة الاساسية للحلم هي في تحقيق نوع من التوافق وحل المشكلات ومواجهتها ،وفي هذا الصدد ،فان فرويد يقرر ان الاحلام تعمل على ان تعيد محتويات اللاشعور الى السيطرة الشعورية ،ومن ثم فهي تعمل على تفريغ الشحنات الانفعالية للاشعور ، وان تكون بمثابة صمام الامان ،ومن ثم فان الاحلام تشكل نوعا من التوافق ،وهي في خدمة النظامين الشعوري واللاشعوري ،مادامت تعمل على اشباع حاجات كل منهما .
4) ومن جهة اخرى ، فمن الممكن تلخيص النظريات المعاصرة للاحلام بشأن وظائف الحلم ودوره في العمليات التوافقية كالتالي :
أ‌) يمثل الحلم محاولات للتوافق وحل مشكلات انفعالية قائمة في حياة اليقظة .
ب‌) تتناول الاحلام _ في نمط النوم ذي حركات العين السريعة _ المعلومات الواردة من العالم الخارجي ،وبخاصة المدخلات الحديثة والتي تشكل تهديدا للتوازن النفسي .
ت‌) تلعب الاحلام دورا في انماء وتنظيم الانظمة المعرفية وانظمة الذات والحفاظ عليهما .
ث‌) يعمل الحلم على المحافظة على حالة النوم .
ج‌) لاتخدم الاحلام اية وظيفة ،وانما هي مجرد ظواهر تحدث خلال النوم كتعبير عن النشاط النفسي خلال النوم ،وبهذا فان الاحلام تعكس سلوك اليقظة .
العوامل الفسيولوجية والنفسية في صياغة الأحلام
1) صياغة الأحلام في عاملين يشكلان الاحلام وهما العوامل النفسية والعوامل الفسيولوجية .
2) تفترض النظريات النفسية حول الاحلام ،أن الاحلام تحدث بشكل من غير الممكن التنبؤ به ،ومن ثم فهي نتاج لتفاعل متغيرات نفسية عديدة .
3) تعتمد النظريات الفسيولوجية في الاحلام على ماتكشف عنه الدراسات المختبرية الحديثة من ان الاحلام تحدث في نوع من الايقاعات مصحوبة بتغيرات في انماط تخطيط المخ الكهربى ذات مراحل محددة تحدث في دورات معينة من النوم ،وخلال النوم ذي حركات العين السريعة بصفة خاصة ،ومن هنا يصبح الافتراض القائل بالسببية النفسية محل نقض .
4) من جهة اخرى ،فإن ذلك القدر الكبير من النوم ذي حركات العين السريعة الذي يستغرقه الاطفال الخدج على مدى ساعات اليوم ،كذلك الاطفال حديثو الولادة ،وصغار الاطفال ،بمقارنتهم بالاكبر سنا ،وكذلك شيوع النوم ذي حركات العين السريعة بين غالبية الثدييات ،كل هذا يشير الى ان العمليات الفسيولوجية لها الاهمية بمقارنتها بالعمليات النفسية .
5) ان حدوث الاحلام مسالة خاضعة لتاثيرات عوامل فسيولوجية بشكل منتظم ،وان عوامل بيولوجية ايقاعية هي المثير الاساسي للحلم ،وذلك على النقيض من آراء فرويد التي تقرر بأن الحلم هو نتاج لعملية نفسية تستثيرها طاقة نفسية ، وتستهدف التعبير عن رغبة مكبوتة .
6) وبالنسبة للممارسة الاكلينيكية ،وبالرغم من تباين المفاهيم حول الاحلام ،فهي جميعا تقوم على اساس افتراض ان الاحلام شأنها شأن الشعر ذات مكونات غير واضحة المعنى .
7) ان الحلم يتيح للمعالج _خلال الجلسات العلاجية _فرصا لصياغة واستخدام صور من التفسير تفيد في العملية العلاجية .
في الواقع ان هدف نظريات تفسير الاحلام هذه ،هي التعرف على اسلوب لفهم مكونات الحلم غير واضحة المعنى ،بحيث يمكن ادماجها في سلسلة من العمليات العقلية المفهومة .
9) ويمكن ان تتضمن مكونات الحلم غير واضحة المعنى قدرا من الذكريات سواء بعيدة المدى او قريبة المدى ،وصورا وجدانية ،وأهداف الحياة ، وضغوط الحياة ، وصراعات نفسية ،على المستوى الشعوري واللاشعوري .
10) والتساؤل هنا عما اذا كانت الدراسات المختبرية قد تعارضت مع فروض الاكلينيكيين حول أن الحلم يتضمن مكونات غير واضحة المعنى تستلزم تفسيرا لها ، وتسود الآن ارء عديدة بين الباحثين حول سيكولجيا النوم ، اذ يتشكك البعض حول صدق معنى وجود الاحلام ،ويرون ان الاحلام ماهي الا نتاج فج لنشاط مخى ، بينما نجد في الجانب الاخر ان بعض الباحثين مقتنعون بأن الاحلام لها خاصية وجود مكونات غير واضحة المعنى يمكن فك رموزها .
11) بالرغم من تعدد الآراء حول ماهية الاحلام ،فإن اكثر هذه الاراء تأثيرا هي آراء فرويد ،بالرغم من قيام العديد من صور النقد لها سواء من جانب الإكلينيكيين او المشتغلين بالدراسات المختبرية .
12) ومع ذلك فإن بعض المنظرين يرون أن الاحلام هي مجرد مصاحبات لعمليات الفسيولوجية المرافقة للنوم ذى حركات العين السريعة ،وانه يمكن القول بهذا بأن الاحلام لاوظيفة لها ،ويشير البعض الآخر الى ان للاحلام دورا ضئيلا ،وانه لاينبغي التوكيد على العمليات العقلية المصاحبة لحالة النوم ذى حركات العين السريعة ،هذا حين يرى ( ديمنت ) :أن حركات العين السريعة على درجة التعقيد ، وأن لها ميكانزماتها ومراكزها المهمة في المخ ،بحيث يمكن القول بوجود وظيفة مهمة لها ،وانه ينبغي افتراض ان لها بالفعل دورا حيويا .
معنى الحلم
1) قامت تساؤلات عديدة حول ما اذا كان للحلم معنى ،وانه ليس مجرد مجموعة من الاحداث العشوائية ، وقد اعتمدت الدراسات في هذا الصدد على مفهوم أنه اذا كان للحلم معنى بالنسبة للفرد ،فإنه يمكن اقامة نوع من التمايز بين أحلام الأفراد بعضهم وبعض ،بمعنى انه يمكن التعرف على حلم الفرد من بين مجموعة من الافراد ،كما لو كان الحلم يمثل سمة من سمات الشخصية ، وأن تكون الأحلام مرتبطة ارتباطا سيكولوجيا باهتمامات الفرد في حالى اليقظة .
2) وقد اشارت بالفعل بعض الدراسات الى ان الاحلام لها مظاهر لمفهوم السمات ،كما ان الاحلام عبر الليالي المختلفة ترتبط ارتباطا واضحا بحالة الفرد ،وهذا يشير الى ان الاحلام ذات معنى سيكولجى .
3) ومن جهة اخرى . وبصدد معنى الحلم ، فانه يبدو ان مضمون الحلم هو انعكاس لكثير من الاحداث التي تقع خلال حالة اليقظة ،او له علاقة بها ،فمثلا نجد ان احلام المرضى الذين على وشك ان تجرى لهم جراحة ما ،غالبا ماتتضمن احداثا رمزية حول قطع الاشياء ،وغالبا مايتيح التعرض لمثيرات جنسية احلاما ذات مضمون جنسي ،وان كانت مثل تلك الاحلام على غاية من الرمزية وتنتهي _ عادة_ بعض صور النشاطات المعينة في حالة اليقظة بأحلام خالية من تلك الصور من النشاطات ، والعكس صحيح ، بمعنى انه في حالات العزلة الاجتماعية _ مثلا _ فإن الاحلام التالية لذلك تتضمن اتصالات اجتماعية كثيرة .
4) ويبدو ان هناك نوعان من الاستمرارية بين عناصر الحلم الظاهر ،وقدر اكبر من الاستمرارية للمضمون الكامن للحلم ،وتشير علية التتابع الليلية للحلم الى خضوع الاحلام لنظام معين ، حيث تكشف الاحلام الاولى في اول الليل عن ذكريات مستثارة ، ثم يشتغل الحلم بعد ذلك به الذكريات مؤديا الى مزيد من الذكريات السابقة بما في ذلك من حلول ودفاعات .
5) وفي هذا الصدد يذكر فرويد أن توقف الواردات الحسية خلال النوم يسمح باستعادة الذكريات القديمة في صور الأحلام ،وهذا يعني انه كلما طالت مدة توقف الواردات الحسية الخارجية تضمن الحلم ذكريات سابقة قديمة .
6) بمعنى أن الأحلام التي تحدث في آخر الليل يمكن أن تكشف عن حالة من النكوص الزمانى ،ومع ذلك ،فإن هذا الرأي حول التغييرات النوعية في الحلم عبر ساعات الليل مازال في حاجة الى مزيد من الدراسة .
أسباب صعوبة تذكر الحلم
لم يبدأ البحث المنظم حول السبب في صعوبة تذكر الأحلام الا عقب اكتشاف نمط النوم ذى حركات العين السريعة ،ولقد تجمعت خلال السنوات القليلة الماضية بعض الشواهد التي يمكن أن تسمح بتقديم تفسير لذلك .
وهناك بعض القضايا التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند محاولة فهم أسباب صعوبة استدعاء الأحلام ، ومن هذه القضايا :
1) من الصعب تذكر اية خبرة خلال الحلم ،سواء أكانت حلما او خبرة تحدثها مثيرات خارجية ، وهذا يعني انه من الضروري اعطاء وزن لتاثير النوم على عملية التذكر بصفة عامة .
2) يمكن تذكر الحلم أو أية خبرة يمر بها النائم بقدر من السهولة اذا مااوقظ النائم عقب مروره بالخبرة بثوان قليلة .
3) يعتبر تشتت الانتباه خلال لحظة الاستيقاظ من معوقات استعادة الاحلام ,وعلى العكس من ذلك . فإن القدرة على استدعاء الحلم تكون افضل اذا ماتم تركيز الانتباه على الحلم لبضع ثوان عقب الاستيقاظ .
4) وهناك مجموعة من الوقائع خاصة بالحاجة الى الاهتمام بالحلم عقب الاستيقاظ .فقد تبين _ مثلا _ ان استعادة الحلم ترتبط بمستوى الاهتمام به , بمعنى ان القدرة على تذكر الحلم ترتبط بمدى الاهتمام بالاحلام في ذاتها .
5) وواضح ان الاحلام البارزة الواضحة هي من اكثر قابلية للتذكر ، انما يعود ذلك الى طبيعتها التي تستثير الاهتمام ،وفي هذا الصدد ،فإن التعرض للضغوط ( الانعصاب ) من معوقات تذكر الاحلام ،اذ يعمل القلق على تشتت عمليات الانتباه عند الاستيقاظ .
6) وهناك نظرية يمكن ان نطلق عليها ( نظرية التيقظ _ الاستعادة ) تفسر السبب في صعوبة استعادة الحلم مالم يتم تركيز الانتباه على هذه الخبرة خلال الفترة الزمنية التالية لحدوثها .
7) ومن المعروف ان حالة النوم ، وكذا تشتت الانتباه من العوامل المعوقة لمثل هذه العملية من تداول المعلومات ،وبسبب هذه الاعاقة فان تحويل خبرة الحلم الى الذاكرة طويلة المدى لايتم بشكل جيد مالم تكن حالة اليقظة خالية من عوامل التشتت خلال المرحلة التي تكون فيها الخبرة في الذاكرة قصيرة المدى .
أحلام الطفولة
1) لم يذكر فرويد سوى القليل حول طبيعة احلام الطفولة ،وقد اشار فرويد الى ان احلام الطفولة هي تعبير صريح غير متخف عن اشباع رغبات معينة .
2) الا انه يبدو ان هذا التفسير مبالغ في التبسيط ،ويبدو ان فرويد لم يكن يعنى فعلا ان احلام الطفولة تخلو تماما من العمليات الدفاعية ،وانما اراد الاشارة الى ان هذه الاحلام ليست على درجة من التعمية مثل احلام الراشدين ،كما انها اكثر تعبيرا عن رغبات لاشباع حاجات معينة .
3) وقد قامت تساؤلات حول الوقت الذي يبدأ فيه الطفل في ان يحلم ،وبالرغم من ان الطفل حديث الولادة يمضى وقتا اطول في نمط النوم ذى حركات العين السريعة عنه في مراحل الحياة التالية ،فليس هناك مايشير الى ان هذا النمط من النوم لدى الصغير حديث الولادة يكون مصحوبا بالاحلام .
4) وقد اجريت دراسات على اطفال في سن سنتين ، فتنبين انهم يحلمون ليلا ،وان تلك الاحلام تكون مصحوبة بنمط النوم ذى حركات العين السريعة .
5) وفي دراسات اخرى لاطفال تتراوح اعمارهم بين ست سنوات واثنتي عشرة سنة ،وجد ان ان مضمون الحلم ليس غريبا او شاذا ،تسوووده الاهتمامات القائمة الحالية للطفل ،مثل الموضوعات الخاصة بالنشاطات الترفيهية ،وفي تلك الدراسات كانت احلام الاطفال الاكبر سنا في تلك المجموعة تميل لان تكون مبهجة ، ذات طابع اجتماعي ودود ،كما احتوت احلام هؤلاء الاطفال الكبار على موضوعات تتضمن اناثا .

المصدر: كتاب سيكولوجيا النوم والأحلام
المؤلف :الدكتور عزت سيد اسماعيل



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tafseerahlam.yoo7.com
 
علم النفس : كتاب سيكولوجيا النوم والأحلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم النفس والأحلام : الأحلام وأغراضها
» تعريف الرؤيا والأحلام في الكتاب والسنة
» العقل الباطن والأحلام
» استخارة قبل النوم
» غرفة النوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تفسير الرؤى والأحلام للمفسر الجاسمي :: المنتدى :: نظريات الأحلام العلمية والدينية-
انتقل الى: